Tuesday, May 31, 2011

Kung Fu Panda 2, 2011


Long ago, Lord Shen (Gary Oldman), heir to the peacock clan that ruled Gongmen City, sought to harness the power of fireworks as a weapon with which to rule China. When he learned from the court's goat soothsayer (Michelle Yeoh) that "a warrior of black and white" would one day defeat him, Shen assumed she was referring to thegiant pandas and had them exterminated to avert the prophecy. Shen's parents were horrified at this atrocity and exiled Shen, who vowed to return.

Years later, Po (Jack Black) is living his dream as the Dragon Warrior, protecting the Valley of Peace alongside his friends and fellow kung fu masters the Furious Five, but Master Shifu (Dustin Hoffman) tells him he has yet to achieve inner peace. While fighting off a pack of wolf bandits who have been stealing refined metal for Lord Shen, Po is distracted by a symbol on the head wolf's (Danny McBride) armor, which causes Po to have a flashback of his mother and allows the wolves to escape. Po asks his goose father, Mr. Ping (James Hong), where he came from, but all Ping can tell him is that he found Po as an infant in a vegetable crate and adopted him.

Afterward, Shifu receives word that Master Thundering Rhino (Victor Garber), leader of the kung fu council protecting Gongmen City, has been killed by Lord Shen with his newly developed weapon, a cannon, which threatens to destroy kung fu tradition. Po and the Five go to stop him, reaching Gongmen City to find it under the control of Shen's forces. The heroes reach the imprisoned council members Storming Ox (Dennis Haysbert) and Croc (Jean-Claude Van Damme) for their help to liberate the city, but both masters cite their helplessness against Shen's weapon and refuse to escape. Po and the Five continue to make the attempt alone, only to be discovered by the wolf leader. Po and the Five chase him to try to prevent him from alerting Shen, but are captured.

Upon being brought before Shen in his tower, Po and the Five free themselves and destroy Shen's cannon. However, Po is again distracted by flashbacks upon seeing the same symbol as before on Shen's plumage, allowing Shen to escape and reveal an arsenal of cannons, which he uses to destroy the tower. After the heroes escape, Tigress (Angelina Jolie) confronts Po over his distractions. After Po explains he needs answers about his origins from Shen, and that they would never understand, Tigress embraces him in empathy. However, she orders the distracted panda to stay behind. Po, regardless, breaks into the factory to question Shen, inadvertently foiling the Five's attempts to destroy the factory. Acknowledging he destroyed Po's village and claiming Po's parents abandoned him, Shen blasts Po out of the factory and captures the Five.

Po survives and is rescued by Shen's soothsayer, who has been exiled by Shen to the ruined village where Po was born. The soothsayer guides Po to embrace his past, and Po remembers that, against Shen's claims, his parents endangered themselves to save him and his mother hid him in a crate. Attaining inner peace, Po returns to Gongmen City to save the captive Five from being executed by Shen at the city harbor. During the ensuing battle (which includes Shifu, who had persuaded Ox and Croc to take action), Po uses his inner peace to gauge Shen's cannon fire and redirect it against Shen's armada. He then urges Shen to come to terms with his own past, but Shen refuses and attacks Po until Shen inadvertently slashes the ropes holding up his last cannon, which falls and crushes him to death. Victorious, Po returns to the Valley of Peace and reunites with Mr. Ping, declaring him to be his father. At the same time, Po's biological father (Fred Tatasciore) is shown to be alive in a hidden village inhabited by pandas, and senses that his son is also alive

Directed byJennifer Yuh Nelson
Produced byMelissa Cobb
Guillermo del Toro(Executive)
Written byJonathan Aibel
Glenn Berger
StarringJack Black
Music byHans Zimmer
John Powell
Editing byClare Knight
StudioDreamWorks Animation
Distributed byParamount Pictures
Release date(s)May 26, 2011
Running time90 minutes
CountryUnited States
LanguageEnglish
Budget$150 million[1]
Gross revenue$125,000,000


Monday, May 23, 2011

علم الحياة ؟

لا يكتسب الأنسان الخبرة في الحياة الا عندما يخطىء فيتعلم من خطئة لمستقبلة فماذا علمتنا الحياة :

أن يتــعلم……
أن يستــمع لكل رأي ويحــترمه وليــس بالضرورة أن يقتنــع به…

أن يتــعلم……
أن يبكــي فالبكــاء راحة للنفــوس شرط أن يمســح دمعــته قبل أن يراهــا الآخرون…

أن يتعــلم……
أن لا يســرف بحــزنه وفرحه لان الحــياة لا تــبقى على وتيرة واحــــده…

أن يتعــلم……
أن لا يتدخــل فيمــا لا يعنيــيه حتى ولــو بالاشــــارة…

أن يتــعلم……
أن الصــداقة عطــاء ثــم عطــاء ثم عطــاء ولكــن من الــطرفين….

أن يتــعلم……
أنه عندمــا يغــيب المنــطق يرتفــع الصــراخ …

أن يتــعلم……
أن يتــحمل المســؤليه مهــما عظــمت طالــما تصــدي لهــا بــكل إرادتــه الــحرة ويتحمل كــافة نتائجــها ….

أن يتعلــم……
أن يحــزن كثــيرا عندما يقــول وداعا لأي صديــق فقد يكون وداعا لا لقــاء بعــــده…

أن يتعــلم……
أن لا تكــون نهاية علاقتــه مع الصديــق هي بداية كرهه له فقــد تنتــهي المحــبة ولكن يبقــى التقدير والاحتــــرام….

أن يتعــلم ……
أن يكــون النجــــم الذي يقضــي عمــره من أجــل بث النــور للجمــيع دون أن ينتــظر من أحد رفــع راسه ليقــول شكــــرا…

الحياة مدرسة …
فما أجمل أن نتعلم منها وأن لا نتركها تمضي دون أن نقطف شيئا من ثمارها

عبد المنعم إبراهيم … الأبتسامة التي لا تموت


إبراهيم عبد المنعم إبراهيم (24 أكتوبر 1924 – 17 نوفمبر 1987)، فنان كوميدي مصري من زمن العمالقة العظام الذين برعوا في فن التمثيل وكانت له شخصيته المميزة وبديهته السريعة غير المتوقعة المثيرة للضحك، فهو يفاجئك في كل لحظة بخفة ظله وحركاته دون تصنع أو إسفاف.

حياته

وُلد الفنان عبدالمنعم إبراهيم محمد حسن في 24 أكتوبر 1924 بمدينة بني سويف وجذوره من بلدة ميت بدر حلاوه محافظة الغربية، وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ببولاق، ثم التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وحصل علي البكالوريوس منه عام 1949م، وتتلمذ عــلي يد الفنان زكي طليمات الذي ضمه إلى فرقة المسرح الحديث التي أسسها زكي طليمات.

مشواره الفني

شارك عبد المنعم إبراهيم في المسرحيات التي قدمتها فرقة المسرح الحديث مثل مسمار جحا لأحمد باكثير، وست البنات لأمين يوسف غـراب، ليستقيل بعدها من العمل الحكومى ويتفرغ في التمثيل في مسرح الدولة لكنه ترك فرقة المسرح الحديث عام 1955م وأنضم إلى فرقه إسماعيل يس التي تكونت في نفس الفترة، وفى عام 1956م مثل في مسرحية معركه بورسعيد، ثم مسرحية تحت الرماد، الخطاب المفقود، جمهوريه فرحات، جمعيه قتل الزوجات، ومسرحية الأيدى القذرة لسارتر عام 1959م.

واتجه عبدالمنعم إبراهيم أيضا في بداياته إلى الإذاعة حيث اشتهر من خلالها، ومن الإذاعة إلى التليفزيون حيث تألق في العديد من المسلسلات التليفزيونية من بينها: “زينب والعرش ـ أولاد آدم”، وقد جمع بين اللونين الكوميدي والتراجيدي في أعماله.

كما شارك في العديد من المسرحيات من بينها: “خمس نجوم ـ مسمار جحا ـ سكة السلامة ـ حلاق بغداد ـ ست البنات ـ معروف الإسكافي”.

ومن أشهر أدواره السنيمائية: “سر طاقية الإخفاء ـ طريق الدموع ـ الثلاثية ـ الوسادة الخالية “. وقد حصل علي مكافأة مالية كبيرة وميدالية ذهبية عن دوره في فيلم “طريق الدموع”.

أدواره الكوميدية

لعب الكثير من الأدوار الكوميدية من أشهرها دوره النسائي ” ياسمين أو فتافيت السكر” في فيلم ” سكر هانم” مع عبد الفتاح القصري وحسن فايق وكمال الشناوي. بالإضافة إلى دور ” محروس” في فيلم “إشاعة حب” مع يوسف وهبي وعمر الشريف وهند رستم.

أدوار البطولة

لعب عبد المنعم إبراهيم دور البطولة في فيلم سر طاقية الإخفاء حيث لعب دور “عصفور” الصحفي المكافح الذي يعثر بالصدفه في معمل والده على طاقية الإخفاء.

الأدوار المساعدة

كما لعب أدواراً خفيقة مثل دوره في فيلم “الزواج على الطريقة الحديثة” بطولة سعاد حسني وحسن يوسف. بالإضافة إلى دوره المميز في فيلم ” بين القصرين” في دور ” ياسين” الابن البكر للسيد أحمد عبد الجواد.

وكان الفنان عبد المنعم إبراهيم محترفا في الأدوار المساعدة، ولا سيما أدوار صديق البطل، فقد شكل نظرية ناجحة في إضفاء أجواء الكوميديا على الأفلام جميعها وشكل في الجانب الآخر، ثنائيات فنية في كل فيلم يقوم بأدائه. ومن الأمثلة، في أفلام الدراما والكوميديا والاستعراضية. فعبد المنعم إبراهيم، لعب دور صديق البطل في فيلم الزوجة 13 مع رشدي أباظة وشادية، وأيضا نفس الدور في فيلم عدو المرأة مع رشدي أباظة ونادية لطفي ونفسه أيضا في فيلم خطيب ماما مع مجموعة كبيرة من الفنانين منهم أحمد مظهر ومديحة يسري وحسن فايق وأيضا الفنانة نبيلة عبيد. هذه مجرد غيض من فيض، ولا تمثل كل الأفلام. أما أفلام الأغاني، فتدخل بقوة، أمثلة: الوسادة الخالية مع عبد الحليم حافظ وأنت حبيبي مع فريد الأطرش وحكاية العمر كله معه أيضا.

و برز عبد المنعم إبراهيم، هذا الفنان الفذ والمتعدد المواهب، برز في قدرته العجيبة على أداء أدوار المرأة، وهذا ظهر في فيلمين على حد ذاكرتي وهم: سكر هانم مع كمال الشناوي وعمر الحريري وعبد الفتاح القصري وحسن فايق وسامية جمال، والفيلم الآخر أضواء المدينة مع شادية وأحمد مظهر وقد أتقن دور السيدة التركية المتفزلكة.

و امتدادا لأدواره الكبيرة وعبفريته النادرة، فقد أدى أفلاما جميلة وهو ينطق باللغة العربية الفصحى وأبدع فيها.

كما لعب في أواخر حياته أدواراً في مسلسلات تليفزيونية من أشهرها دوره في مسلسل” أولاد آدم” وكان دوراً تراجيدياً.

أدوار الشيخ الأزهري

كان عبد المنعم إبراهيم يجيد النطق باللغة العربية الفصحى مما أهله ليلعب أدوار الشيخ الأزهري المعمم الذي لايخلو من الطرافة وكذلك دور معلم اللغة العربية، مثل دوره “الشيخ عبد البر” في فيلم إسماعيل يس في الأسطول ودوراً ثانوياً في فيلم ” “السفيرة عزيزة” في فيلم ” غضن الزيتون” بطولة أحمد مظهر وسعاد حسني وعمر الحريري.

كان الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم من الفنانين الذين يجيدون النطق باللغة العربية الفصحى وتشهد على ذلك أدواره التي أداها على خشبة المسرح القومى ومنها حلاق بغداد ومعروف الإسكافى، فضلاً عن دورين كوميديين أداهما في فيلمى إسماعيل يس في البحرية والسفيرة عزيزة وعبدالمنعم إبراهيم من الجيل الذي قدمه البرنامج الإذاعى ساعة لقلبك مثل فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولى والمعلم شكل.

وفاته

توفي الفنان القدير عبد المنعم إبراهيم عن عالمنا في 17 نوفمير عام 1987م، وقد تم دفنه في قريه ميت بدر حلاوة وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقه الأولى عام 1983م وفى عام 1986م حصل على درع المسرح القومى الذهبى.

بلد كافيهات…صحيح !!!


“و الأن إليكم جولة لمعالم مصر..الرائعة فمثلا الكافيه ….. يقع على ضفاف النيل و الذى يتميز بالطعام الرائع و الجو البديع أما هذا الكافيه….فيقع فى قلب نادى…. و الذى يعطيك إحساس بالجو العائلى و بالطبع يمكنك بعد الاكل ممارسة الرياضة …و لقد عرف عن القدماء المصريين حبهم الشديد للكافيهات و الذى توارثته الأجيال”

مم كفايه كده عشان أنا عارفه إنى سرحت بيكم شوية و لكن عليكم أن تسبحوا فى بحر تخيلاتكم زى ما بيقولوا و إتصور مصر بعد 4 أو 5 سنين و لا حاجة….مم بلد كافيهات و لا لأ!! إننى لا أبالغ و لكنننى أتصور إنى ماشية أتكعبل فى كافيهات و إن بعد كام سنه ستتحول مصر إلى كافيه كبير..كل واحد له منضدته محجوزه فيه…و بالطبع فكك باه من الأهرامات و أبو الهول و الحدائق العامة و هتبقى مصر بلد الكافيهات…الله عليكى و ندخل موسعة جيمس بما تملكه مصر من عدد فى الكافيهات…إننى لا أسخر و لكننى أود ان أقول و أصحح القول أن ” الكافيهات هى التى تزحف على مصر” و ليست “الهجرة الداخلية”. …و طبعا عشان مندخلش فى مشاكل إننى لا أوجه أى إتهام لاى صاحب كافيه و لا احاول أن أقطع عيش أى حد و لكن للكافيهات حدود…أقصد للصبر حدود!!… اه عشان الإحتياط واجب لو حز الموضوع ده فى نفسية أى مصرى..أنا بتكلم عن اى مجتمع أو بلد تملك هذا الإسطور الكافترى الرائع و لأنى شاهد عيان فلا أستطيع التحدث إلا عن مصر….بلدى الحبيبه

سبوبة حلوه …مننكرش

طبعا إننى لا ألوم أصحاب الكافيهات و لا أوجه إليهم أصابع الإتهام حول إنتشار الكافيهات و المطاعم فى مصر زى إنتشار المتسولين فى الشوارع و لكنهم إستغلوا طبيعة الطبقة العريضة من المجتمع المصرى,…أقولك إزاى الشعب المصرى بطبيعته شعب ذواق و نفسه ضعيفة أمام الأكلات اللذيذة و السبب التانى إن المصرين يموتوا فى الأنتخة…يعنى يتسلطنوا قوى من الأقعدة و البص على التليفزيون مع شوية بقى إيه.. أطعمة تخلى الجو فله…. و طبعا إنتشر الموضوع بشكل واسع و أصبح كل من يحاول إنجاح مشروع …يعمله كافتريا و لا مطعم و على بركة الله…و أخذ شبح الكافتريات و المطاعم يزحف على كل شئ فى مصر….ماشى يا سيدى مش هضلمها أوى بس أكبر دليل …هل تستطيع مشاهدة النيل صافى كده اه من غير كافيه قدامك ووراك و أنوار المطعم هتعمي عينيك حتى مفيش حته منها تبص على النيل…متهيالى كده كفاية!!

إنتى بتروحى كافيه إيه؟

لم تعد تستطيع ان تميز كل طبقة إجتماعية فى مصر من خلال مثلا السؤال المعتاد زى إنت ساكن فين؟ فى المعادى و لا الزمالك و لكن تغير السؤال مع تغير الزمن و تقف بألاطه و تقول “مم إنتى بتروحى كافيه إيه؟”…مش بقولك الكافيهات و المطاعم سيطرت حتى على طريقة تفكيرنا..يعنى مثلا لو رايحة كافيه ” “..بلاش أسماء لحسن يفتكروا إعلان يبقى إنتى من عيلة و هاى لايف و لكن لو رحتى باه كافيه عادى كده فى وسط البد و لا فى أى مكان..”مم ياي بس ده بلدى أوى” و تبدأ النظرة تتغير بعض الشئ. و الأهم من كل ذلك و اللى بيفرسنى و بيحز فى نفسيتى عرض الأزياء..و خاصة عندما أنظر إلى الفتيات و هم داخلين شلة كده مع بعضيهم للكافيه..ترى كل ما يسر العين ما شاء الله…البنت تبقى على سنجة عشرة طبعا الماكيب الرائع و الشعر اللى لسه معمول عشان باين و لسه متأثرش بجو القاهرة…و البنطلون و الشنطة من تيفولى و الطالو (الجزمة اللى بكعب يعنى) و كفاية كده عقد و تدخل الكافية و كأنها ماشية على الريد كاربت فى مهرجان “كان”. و عشان برضه لزوم الشياكه لازم يكون فيه منعم تشارج (قصدى منمم شارج) عشان الشارج العالى للناس العالية و الشارج الواطى للناس ال…مع إعتذارى للجميع. طبعا هتقولوا عليه منفسنه و معقدة و من بتاعت كافيهات و سط البد..لا عادى يعنى بس ما يحيرنى ليه الألاطه ديه و إنتى رايحة تعدى على كرسى…و بعيدا عن جذب الانظار و كل المواضيع الأخرى التى لا أحب أن أتطرق إليها و لكن ما هو إلا كرسى مع إختلاف الشكل طبعا اللى هتعدى عليه. و على رأى المثل “ولا يقاس البنأدمين إلا بالمنمم شارج”.

بجد ديكور تحفة و منظر يجنن:

كنت جالسة مع إحدى صديقاتى فى كافيه على النيل و قالت ” المنظر من الكافيه تحفة و الديكور يهوس..أورجينال خالص” لا تتوقع منى أن أسخر عشان ديه برضه صاحبتى و لكن قولها ” المنظر من الكافيه” إستفزنى بعض الشئ على أساس إن الكافيه اللى جنبه و اللى جنبه مش ليهم نفس المنظر!!؟..و لا على اساس إن صاحب الكافيه إشترى حته من النيل و نقلها فى مكان تانى علشان كده المكان تحفه..على الرغم من أن الكافيه هو الدخيل على النيل و ليس العكس صحيح. نيجى باه لموضوع الديكور “الأورجينال” بالطبع هى مظلومه فى الموضوع ده عشان الديكورات عادة ما تكون رائعة و يتسابق كل كافيه فى إبداء ديكوراته الرائعة..و لكن هذا لا يجعلنا نذهب كل مرة إلى كافيه جديد لمجرد ديكوراته الرائعة وكأنها معالم القاهرة و اللى يفرس باه و يرفع الضغط لو حاطط صورة للأهرام و لا مصر القديمة و لا لخان الخليلى و الناس تعجب بالصورة أوى..طيب متشد حيلك كده و و تروح تشوفهم على الطبيعة!!!

النبى عربى:

بجد انا بنت كول و كل حاجة و مثقفة و الحمد لله و لا تظن إننى أتطرق لموضوع الأسماء “الأجنبى” لا سمح الله عشان أنا جهله و لكنه مستفز بعض الشئ، يعنى مثلا وجود مختلف المطاعم و لا نص المطاعم فى مصر تحوى على أسماء أجنية إيشى فرنساوى و إنجليزى و حتى الألمانى مسلمش منا…طيب و بعدين و اللى ميعرفش اللغة ديه ميدخلش و لا عيملوله إختبار لغة على الباب…بالطبع إننى أعلم أن كل مطعم ينفرد بالإسم التى تعبر عنه البلد يعنى مثلا لو صينى يبقى أكلات صينية و هكذا و لكن تعملوا إيه فى مطعم عادى بيعمل حجات عاديه و برضه إسم اجنبى…أقولك أنا طبعا ده من باب الألاطة و عشان جمع الزباين و طبعا برضه عقدة الخواجة اللى بطارد كل مصرى ظنا إن كل إسم مطعم أجنبى “دحه” و كل مطعم عربى “كخه”.. ما علينا عشان منزودش فى الكلام لحسن شكلها تتقلب عركة..و برضه إننى لا أود أن تنقلب كل اسماء الكافيهات بالعربى و لكن يجب أن يعبر الشء عن مكنونه..حلوة مكنونه ديه.

عيش عيشة أهلك:

و على غرار الأجنبى و اللى يفرس و ضحك الاجانب علينا و طبعا مالى الفيس بوك من نوادر المصريين..كتابه الاسماء غلط..و ده بيفكرنا بالمثل الشهير “أقرع و نزهى”…فإننى بالفعل أشعر بالشفقة على العديد من الكافيهات اللى بتحاول و لكن بدون جدارة تقليد الأسماء الأجنبى و لكن لسوء حظهم يكتبوها بالخطأ و يبدو المنظر غريب و شاذ و من النوادر التى يضحك عليها الكثيرين..و لذلك إليك نصيحتى اللى طبعا متهمكش…إما أن تعيش عيشة اهلك و تكتب إسم المطعم بالعربى “و بلاش فضايح” أو تأتى بمصحح لغوى…قبل متحط اليافطه و تضحك علينا الأجانب!!

النادى ما هو إلا كافيه على مساحة خضراء:

يبدو أن بعض النوادى لقيت إن الرياضة مش جايبه همها فقررت ان تمشى مع الموجة و إشمعنا هى يعنى؟ و تحول النادى الرياضى إلى مجموعه من الكافيهات و كل ركن له كافيه الخاص…و برضه عشان الإحتياط إننى لا أتحدث عن نادى بعينه. و إليك ما يحدث…لقد تقلصت المساحات المخصصة للرياضة و إتسعت المساحات الخاصة بالكافيهات…و طبعا ده سعده و هناه صاحب الكافيه اللى فى النادى…أقولك ليه لأن العائلات سوف تلتقى تأكل حاجة على مئوسوم ثم يجلها حالة النشاط و تعمل حبة رياضة حلوين كده برضه تحية للنادى و بعدين تأكل تانى و بدل ما تبقى أكله واحده هتبفى اكليتين..و الأولاد اللى مهدود حيلهم طول النهار جرى و طنتيت أول كلمة سينطقوها “جعانين” ممم يا سلام على المصريين الفتكين..أه إنا ولا بنق و لا بأر و لا حاجة و ربنا يزيدك و يبارك و خمس و خميسه.و خلى بالك طبعا من حرقت الدم عشان لزوم الخسسان زى يافطة “ممنوع اصطحاب الماكولات من بره “!!؟ااااااانا حر.. هو ده نادى و لا تهيألى..

مالها الأرض:

طبعا الجملة ديه فأجات الجميع و كأن طلبت منهم المكوث فى إحدى الحظائر و لكن أريد أن أذكرك بحدائق مصر الرائعة من حديقة الأزهر و الأماكن الرائعة الأخرى…إيه المشكلة و جميعنا يمتلك عقدة الخواجة يروح زى الشاطر معاه “البسكيت” فيه “الكيك” و يعقد على الأرض فى حديقة الازهر..اه على الفكرة الاجانب بيعملوا كده كل سانداى..مش تأليف منى و لا حاجة..طبعا هتقولى الأرض “مش نضيفة” لا نضيفة و خاصة فى الاماكن الجيدة و الحدائق التى تلاقى الكثير من الإهتمام…أه و كمان موضوع الناس “الياى” أو “البيئة” بلاش يا سيدى شوفلك حته أورجينال و إنفرد بيها إنت و صحابك..و تطلع إلى جمال مصر و خضرتها و شم نفس طبيعى بدل نفس الشيشة و التكيفات..كفاية عشان شكلى بدأت أخنقكم؟..لا برضه هكمل…

إحنا مش جاين نشاهد فى جمال الكافيه:

طبعا تأخذ الكثير من الوقت فى جمع الأصحاب و لم شملهم و ليس لمشاهدة جمال الكافيه و روعته..إننى لا أبالغ و لكن كلما شاهدة مجموعة من الاصدقاء جالسين …اسمعم و الله من غير قصدى يتحدثون عن جمال الكافيه و هو أد إيه شيك و تحفة و كول..على الرغم إنهم إتشيكوا و إتجمعوا عشان هما أصحاب ..من أجل أن يستمتعوا بالتحدث مع بعضهم البعض و الإطمئنان على بعض…إلا إنهم يقضون الوقت لمشاهدة جمال الكافيه و لا بلاش “جمال” ديه….و ما يزيد الطين بله إنهم يقفوا عند أى سور و لا حتى عمود و يتصوروا و ياخدوا بوظات بالعبيط فى أرجاء الكافيه و كأن الكافيه المتحف المصرى و لا شئ نادر وجوده يجب أن يحظى بتسجيل الكاميرات…

خلاص مصر فضية:

و طبعا و كأن الكافيه دار الأوبرا و لا مكتبة إسكندرية تلاقى الزحام حتى إنك لا تستطيع أن تركن عربيتك و لازما و لا بد تكون حاجز أقبلها بإسبوع…على إيه يعنى؟..أوك ممكن فعلا يكون كافيه رائع و لكن لماذا هذا الزحام الغير مبرر؟…خلاص مفيش أماكن فى مصر تانيه.متتمشوا على النيل و لا ترحوا خان الخليلى و لا على البحر و لا أى حته..هو مش الهدف من الخروج الإستمتاع و تلاقى أصدقائك ولا الإستمتاع بالشو “الإستعراض” أمام الاصحاب و النظر إلى جمال الكافيه.

إننى على علم إن معظم أصحاب الكافيهات عايزين يكسروا دماغى و يعتقدون إنى أشن حمله عليهم و لكن أحب ان اطئنهم إن اللى المصريين اكيلة و كمان الحبيبة كتيره و اللى يحب يروح الكافيهات مش نسبة قليله. و لكنى أحب أن أرصد بعض سلوكياتنا الغريبة و إتضاح الأمر قبل أن يتفاقم الأمر و تنظر إلى السماء و ترى إحدى الكافيهات الجديدة..اه باى باه لحسن سمعت إن فيه كافيه جديد فتح!!!

بقلم / علا محب

Thursday, May 19, 2011

قال عنه ألبرت آينشتاين لا أصدق ان مشرفة قد مات ، انه ما زال حيا بيننا من خلال أبحاثه آينشتاين العرب





الاسم: على مصطفى مشرفة
اللقـب: آينشتاين العرب
محل الميلاد: مدينة دمياط-جمهورية مصر العربية
تاريخ الميلاد: 11 يوليه 1898
تاريخ الوفاة: 15 يناير 1950

فتح "مشرفة" عينيه فوجد داره منزلاً كريمًا، يُعرف عنه العلم، يجتمع عنده الناس يسألون عن أمور دينهم، ويحتكمون إلى والده في قضاياهم اليومية..
ورغم مشاغل الوالد الكثيرة فإنه كان حريصًا على توفير جزء كبير من وقته في تعليم ابنه الأكبر"عليّ" العلوم المختلفة، فغرس فيه منذ الصغر الدين والخلق الكريم، وحبب إليه العلم والاطلاع في شتى المجالات المختلفة.

ولد الدكتور علي مشرفة في دمياط في 22 صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898، والده هو السيد "مصطفى عطية مشرفة" من مشايخ الدين ومن مدرسة الإمام جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده. كان لأبويه اليسر المادي والجاه الاجتماعي.. فنشأ "علي" على الشعور المرهف بالجمال الذي لم يفقده حبه للخير.. ومصادقة الضعفاء والمساكين.

في عام 1907 حصل "علي" على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على القطر.. إلا أن والده توفي في نفس العام تاركًا عليًّا الذي لم يتجاوز الاثنى عشر ربيعًا ربًّا لأسرته المكونة من أمه وإخوته الأربعة..

ولعل هذا هو السر فيما يُعرف عن شخصية الدكتور "علي مشرفة" بالجلد والصبر.. وحب الكفاح. وارتفاع الحس التربوي في شخصيته.

حفظ عليٌّ القرآن الكريم منذ الصغر، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.. كان محافظًا على صلاته مقيمًا لشعائر دينه كما علمه والده، وقد ظلت هذه المرجعية الدينية ملازمة له طوال حياته.. يوصي إخوته وجميع من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما سنحت له الفرصة.. وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج.. والتي طالما ختمها بمقولة:
(اعمل وإخوانك للإسلام.. لله). وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير رافقه في السفر والحضر..

مشواره إلى الأستاذية

في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا. وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر "علي" السفر بعدما اطمأن على إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس الداخلية.. التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.

وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.

في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.

اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة.

نبذة عن حياته العلمية


بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا.

في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).

دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.

كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.

ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.

كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..

تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.

"العلم والحياة" في رؤية الدكتور مصطفى


"خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً.. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء" هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة، وكان كفاحه المتواصل من أجل خلق روح علمية خيرة..

يقول في سلسلة محاضراته الإذاعية(أحاديث العلماء): "هذه العقلية العلمية تعوزنا اليوم في معالجة كثير من أمورنا، وإنما تكمن الصعوبة في اكتسابها والدرج عليها.. فالعقلية العلمية تتميز بشيئين أساسيين: الخبرة المباشرة، والتفكير المنطقي الصحيح" ولقد نادى بأفكاره هذه في كثير من مقالاته ومحاضراته في الإذاعة: مثل: كيف يحل العالم مشكلة الفقر؟ – العلم والأخلاق – العلم والمال – العلم والاقتصاد - العلم والاجتماع.. وغيرها.

كان ينادي دائمًا أن على العلماء تبسيط كل جديد للمواطن العادي حتى يكون على إحاطة كاملة بما يحدث من تطور علمي.. يوجه كلامه إلى العلماء قائلاً:
"ومن الأمور التي تؤخذ على العلماء أنهم لا يحسنون صناعة الكلام؛ ذلك أنهم يتوخون عادة الدقة في التعبير ويفضلون أن يبتعدوا عن طرائق البديع والبيان، إلا أن العلوم إذا فهمت على حقيقتها ليست في حاجة إلى ثوب من زخرف القول ليكسبها رونقًا؛ فالعلوم لها سحرها، وقصة العلم قصة رائعة تأخذ بمجامع القلوب؛ لأنها قصة واقعية حوادثها ليست من نسج الخيال".

فبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها: النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم - العلم والحياة.

واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".

ثقافتنا في نظر الدكتور مشرفة هي الثقافة الأصلية التي لا بد أن نقف عندها طويلاً. ويرى أنه لا يزدهر حاضر أمة تهمل دراسة ماضيها، وأنه لا بد من الوقوف عند نوابغ الإسلام والعرب، ونكون أدرى الناس بها.. فساهم بذلك في إحياء الكتب القديمة وإظهارها للقارئ العربي مثل: كتاب الخوارزمي في الجبر والفارابي في الطب والحسن ابن الهيثم في الرياضة.. وغيرها.

وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها لا تقتصر على العلم فقط، وإنما توجب الاتصال بالحياة.. وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد، وأن يحافظ على حرية الرأي عند المواطنين، وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".

"إسهاماته"

مشرفة جامعيًّا:
تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة؛ حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم.. ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية..

سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:

"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".

أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية.. كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية.. صنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.

يقول المؤرخون: إن الدكتور مشرفة أرسى قواعد جامعية راقية.. حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها، وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري".

مشرفة أدبيًا:
كان مشرفة حافظًا للشعر.. ملمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.

كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم".
نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين- مقام الإنسان في الكون..

مشرفة اجتماعيًّا:
شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.. كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.

مشرفة موسيقيًّا:
كان الدكتور مشرفة عازفًا بارعًا على الكمان والبيانو مغرمًا بموسيقى جلبرت وسلفن، ألف الجمعية المصرية لهواة الموسيقى في سنة 1945؛ وكان من أغراضها العمل على تذليل الصعوبات التي تحول دون استخدام النغمات العربية في التأليف الحديث.

كوّن لجنة لترجمة "الأوبرتات الأجنبية" إلى اللغة العربية.. وكتب كتابًا في الموسيقى المصرية توصل فيه إلى أن جميع النغمات الأخرى في السلم الموسيقي غير السيكا والعراق يمكن إلغاؤها أو الاستغناء عنها.

وفاته......إغتياله.....

تسميم الدكتور مصطفى مشرفة

كان من ضمن العلماء الذين عثروا على جثثهم مغطاة بعلامات الاستفهام. تتسع القائمة لتشمل د. مصطفى مشرفة المتوفى في 16 يناير عام 1950 بطريقة بدائية للغاية بالسم.

وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية, وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى أنه مات مقتولاً إما على يد مندوب عن الملك فاروق, أو على يد الصهيونية العالمية, ولكل منهما سببه.

قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتله, خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب, وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما.

أحمد حسن زويل 26 فبراير 1946


أحمد حسن زويل (26 فبراير 1946 )، كيميائي مصري -أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999. ولد في دمنهور في جمهورية مصر العربية


الوصف

عالم مصري المولد أمريكي الجنسية شأنه شأن الكثرين من تلك البلد من الطيور المهاجرة التي

والعقول العلمية الفزه التي يقدرها العالم الغربي ويعترف بقيمتها ويوفر لها كل سبل النجاح في

سبيل الاستفادة من الطاقة العلمية من قبلهم والتي بلا شك توفر لهم الازدهار والرخاء والتقدم

العلمي حاز هذا العالم المصري علي العديد من الجوائز العلمية رفيعة المستوي وليس جائزة نوبل

فحسب والتي فاز بها عام 1991 ليكون بذلك احمد زويل ثالث مصري يفوز بتلك الجائزة

أبحاث زويل حاليا تهدف الي تطوير استخدامات أشعة الليزر للإستفادة منها في علم الكيمياء



إنجازاته

من أبرز إنجازات العالم المصري أحمد زويل هو اختراعه لكاميرا تعمل باستخدام الليزر لهاالقدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها و عند التحام بعضها ببعض. وقد ساعدت علي التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية. و من أهم منجزاته هو أنه أصبح عضواً في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في سن الثلاثة و الأربعين.


الجوائز التي حصل عليها

جائزة ألكسندر فون همبولدن منألمانيا الغربية و هي أكبر جائزة علمية هناك .
جائزة باك وتيني من نيويورك.
جائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء عام 1989 .
جائزة في الكيمياء عام 1993.
جائزة بنجامين فرانكلين عام 1989 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمى femtochemistry.
جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال عام 1999. نص قرار الأكاديمية :
The Royal Swedish Academy of Sciences has awarded the 1999 Nobel Prize in Chemistry to Professor Ahmed H. Zewail, California Institute of Technology, Pasadena,USA

الجائزة الأمريكية ( أهداها الرئيس بيل كلينتون )
انتخبته الأكاديمية البابوية ، ليصبح عضوا بها و يحصل على وسامها الذهبي عام 2000 .
جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء .
جائزة " كارس " من جامعة زيورخ ، في الكيمياء و الطبيعة ، و هي أكبر جائزة علمية سويسرية .
انتخب بالإجماع عضوا بالاكاديمية الأمريكية للعلوم .
وضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية .
كرمته مصر ، و حصل على عدة جوائز مصرية منها قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري ، و أطلق اسمه على بعض الشوارع و الميادين
الرئيس الأمريكي باراك أوباما إختاره ضمن مجلسه الإستشاري للعلوم والتكنولوجيا.

كتب الدكتور زويل

يوجد كتابان معروفان للمؤلف وهما :كتاب رحلة عبر الزمن .. الطريق إلى نوبل
كتاب عصر العلم : وقد تم اصدراه في العام 2005 وخلال عام وتم طباعة 5 طبعات منه ، حيث نفذت الطبعة الأولى منه خلال ساعتين من اصداره.

حاليا

يعيش البروفيسور زويل حالياً في سان مارينو بولاية كاليفورنيا، و هو أستاذ كرسي لينوس باولينج في الكيمياء الفيزيائية و أستاذ الفيزياء في كالتيك ، وهو متزوج من السيدة ديما زويل وهي تعمل طبيبة، وتم اختياره ليكون عضواً في المجلس الاستشاري في جامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية في المملكة العربية السعودية .





الفيمتو :


ان الفرع الجديد في العلم وهو ثانية الفيمتو تم إكتشافه عام 1988 بعد العديد من الابحاث والتجارب التي أجريت في معامل الأبحاث بجامعة كالتك بولاية كاليفورنيا الأمريكية, وهذا الاكتشاف المذهل سيتم إستخدامه بكثرةفي العديد من المجالات مثل الطب, الاليكترونيات, علوم الفضاء, الكيمياء, الفيزياء وغيرها .

إن إسهام دكتور زويل بهذا الاكتشاف المذهل يستحق ان ينال عنه جائزة نوبل للكيمياء لأنه مكننا لأول مرة أن نلاحظ بالتصوير البطئ ما يحدث خلال أي تفاعل الكيميائي وبذلك نستطيع أن نشرح العديد من المعادلات والصيغ الكيميائية الصعبة .التي لم نفهمها من قبل مثل معادلة فانت هوف التي نال عنها جائزة نوبل .

إن ثانية الفيمتو تستخدم حاليا في مختلف أنحاء العالم لفهم ميكانيكية التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند إذابة أي من الموادالكيميائية المختلفة في السوائل أو لتطوير أنواع جديدة من المواد الصناعية لإستخدامها في الاليكترونيات كما تستخدم في مجالات البحث الخاصة بدراسة الأنظمة البيولوجية المختلفة .

إن معرفة ميكانيكية التفاعلات الكيميائية تساعدنا أيضا علي التحكم فيها حيث ان بعض التفاعلات الكيميائية التي نقوم بها لإنتاج مادة معينة قد ينتج عنها بعض التفاعلات الاخري الغير مرغوب فيها والتي يجب ان يتبعها عمليات التنظيف والفصل .لإستخراج المادة المطلوبة فقط ولكن إذا أمكننا التحكم في التفاعلات الكيميائية سنستطيع أن تجنب هذه التفاعلات الغير مطلوبة
إن كيمياء الفيمتو قد غيرت نظرتنا للتفاعلات الكيميائية فبإستخدام ثانية الفيمتو نستطيع ان نري تحركات الذرات كما تخيلناها .قبل ذلك بإستخدام كاميرا خاصة فائقة السرعة .

ويستخدم العلماء حول العالم الآن ثانية الفيمتو في دراسة وتحليل العديد من المواد الكيميائية بمختلف أشكالها السائلة والصلبة والغازية وتفاعلاتها مع بعضها البعض وتطبيقاتها تغطي العديد من المجالات بدءا من دراسة العوامل المساعدة في التفاعلات الكيميائية وكيف يتم تصميم المكونات الاليكترونية للجزيئات ووصولا الي أدق العمليات المتعلقة بالحياة مثل الطب وكيفية .تطويره في المستقبل .

إن المزيد من البحث والدراسة في هذا المجال سيساعد علي إكتشاف فوائد اخري له وعلي التفسير الدقيق لجميع المفاهيم الهامة في الكيمياء مثل الإتحاد والإنفصال بين المواد الكيميائية وغيرها من المفاهيم الهامة الاخري .

إن استخدام الكاميرا الفائقة السرعة التي استخدمها الدكتور أحمد زويل يجعل مشاهدة التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها ممكنا كما يستطيع المتفرج ان يشاهد مشهد الإعادة للكرة في المباراة بالتصوير البطئ .

وهذه التقنية تساعدنا أيضا علي تفسير أسباب حدوث بعض التفاعلات الكيميائية وأسباب عدم حدوث بعضها كما يمكننا تفسير سبب تأثر تلك التفاعلات من حيث سرعتها ونتائجها بالحرارة .

آراء :


قال أحد زملاؤه في جامعة كالتك ” إن كيمياء الفيمتو قد صنعت تاريخا جديدا في مجال الكيمياء, إن عمله قد أعطي واقعية لأهم المفاهيم الكيميائية مثل كيفية الإتحاد بين جزيئات العناصر الكيميائية وكيف يتم تفككها , فبينما قام العالم بولينج بدراساته الرائدة في علوم الهندسة والأشكال الهندسية فإن أحمد زويل يعتبر رائدا في دراسة الأهمية الشديدة للوقت والحركة في الأتحادات الكيميائية” .
وقال عنه زميل أيضا في جامعة كالتك “إن معظم العلماء إذا حالفهم الحظ خلال حياتهم العلمية يستطيعون الإضافة الي المعلومات والمعرفة في مجال عملهم بحيث يفيدوا غيرهم من المهتمين بهذا المجال, ولكن الإنجاز الأكثر ندرة والأعظم أثرا في حياة العالم هو إسهامه في تغيير طريقة تفكير الناس تجاه موضوع معين, وأحمد زويل قد إستطاع بعلمه ونبوغه تحقيق هذا الإنجاز الهائل في مجال الكيمياء” .

كما قال عنه دافيد بالتيمور أستاذ علم الأحياء و رئيس جامعة كالتك “أن جامعة كالتك تعيش الآن عاما من النجاح والتفوق والسعادة وذلك بسبب حصولها علي المركز الأول هذا العام بين جامعات الولايات المتحدة الامريكية كما ان من بين أعضاءها العالم الأول في الكيمياء لهذا العام الدكتور أحمد زويل” .

وقال عنه رودلف ماركوس أستاذ الكيمياء بجامعة كالتك والفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1992 ” ان عمل زويل قد غير نظرة العلماء الي ديناميكية التفاعلات الكيمياء تغييرا جذريا, فإن دراسة الأحداث والتفاعلات الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية التي تحدث في ثانية الفيمتو يعتبر أعظم إنجاز للإنسان خلال القرن الماضي” .

وقال عنه عمرو موسي وزير الخارجية المصري ” إن إنجازا الدكتور زويل لا يمكن أن يوصف إلا أنه رائعا, وأضاف أن الدكتور زويل يستحق هذه الجائزة عن جدارة ويستحق كل التقدير والتكريم, وان الدكتور زويل يعتبر قدوة لكل مصري وعربي وأن عمله يحفز كل العلماء المصريين علي الاحتذاء به لتقديم المزيد والمزيد من التقدم العلمي” .

وقالت عنه الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم ” إن الدكتور أحمد زويل الذي يحمل الجنسية المصرية والأمريكية قد فاز بالجائزة لأنه إستطاع ان يظهر للعالم انه من الممكن بإستخدام تكنولوجيا الليزر الحديثة مشاهدة ومراقبة الذرات وهي تتحد لتكوين جزيئات أثناء التفاعل الكيميائي, وأن دراساته الرائدة في مجال التفاعلات الكيميائية قد أضافت الكثير لعلم الكيمياء والعلوم المرتبطة به وذلك منذ أواخر عام 1980 التي شهدت ولادة اكتشافه المذهل كيمياء الفيمتو بإستخدام كاميرات خاصة فائقة لسرعة لتصوير التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها” .

كما قالت الاكاديمية ” أن اكتشاف الدكتور أحمد زويل مكننا من رؤية حركة الذرات كما تخيلها العلم وأنها لم تعد غير مرئية لنا .مما يعد إضافة غير مسبوقة لهذا لعلم الكيمياء” .

الوظائف الحالية :

يشغل الدكتور أحمد زويل حاليا العديد من الوظائف العلمية المرموقة, فهو الأستاذ الأول للكيمياء الفيزيائية بجامعة لينوس بولينج وأستاذ الفيزياء في جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل علوم الجزيئات بالمعهد القومي الأمريكي للعلوم وأخيرا فهو يعمل كمحرر للعديد من المقالات والكتب والمراجع في مجال الكيمياء الفيزيائية .
وهو عضوا في الأكاديمية الأمريكية القومية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون وأكاديمة العالم الثالث للعلوم في إيطاليا والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والانسانيات في فرنسا .
تعيين دكتور زويل مع أخرين كمستاشر علمي للرئيس أوباما .


Tuesday, May 17, 2011

انهارت مملكة مصر القديمة؟لماذا


فكري حسن قدم تصورا لما حدث في مصر قبل أربعة آلاف سنة


ـ "كشوف قديمة" هو عنوان برنامج مسلسل جديد تعرضه بي بي سي يبحث في انهيار بعض الحضارات القديمة. وقد بحثت إحدى حلقات البرنامج في الكارثة المناخية التي ضربت مملكة مصر القديمة

إن مصر العليا كلها تموت من الجوع إلى درجة أن الناس كانوا يأكلون أطفالهم

كتابة هيروغليفية-مقبرة أنختيفي حاكم إدفو


انهارت أول حضارة مصرية عظيمة قبل أربعة آلاف ومئتي سنة

وقد بنى فراعنة تلك المملكة المصرية القديمة أقوى ميراث في العالم القديم وهو أهرامات الجيزة

لكن بعد حوالي ألف عام من الاستقرار، تدهورت السلطة المركزية وانحدرت الدولة نحو الفوضى لمدة تربو على المئة عام

وظل جدل عارم يدور حول ما حدث وسببه. وحاول البروفيسور فكري حسن، من جامعة لندن بالمملكة المتحدة، أن يحل اللغز بتجميع الأدلة العلمية ليكون صورة عما حدث

واستلهم فكري حسن فكرته من مقبرة غير مشهورة في جنوب مصر دفن فيها الحاكم المحلي لمدينة إدفو أنختيفي، وتقول الكتابة الهيروغليفية الموجودة على المقبرة إن مصر العليا تموت من الجوع إلى درجة أن الناس كانوا يأكلون أطفالهم




النيل كان محور كل التغيرات




وبينما قال علماء مصريات آخرون إن الكتابة الموجودة على القبر كانت خيالا ومبالغة، يصر فكري حسن على إثبات أن الكتابة كانت حقيقية ودقيقة. وكان لزاما عليه أيضا أن يجد سببا لتلك المأساة

ثنايا كهف

وكان فكري حسن متأكدا أن النيل، وهو النهر الذي تمحورت حوله الحياة في مصر، ضالع في المسألة

ويقول إنه كان مدفوعا من البداية بأن للموضوع علاقة بالظروف البيئية التي عاشها المصريون وقتها

ودرس البروفيسور المصري السجلات الدقيقة المحفوظة في مقياس النيل منذ القرن السابع الميلادي عن فيضان النيل، وفاجأه الاختلاف الضخم في حجم فيضان النيل من سنة إلى أخرى، وهي الفيضانات التي كانت محورية لري الأراضي الزراعية

وبرزت أمام الباحث مشكلة عدم وجود سجلات تغطي الفترة موضوع البحث، أي عام ألفين ومئتين قبل الميلاد، لكن اكتشافا جديدا في إسرائيل أحرز تقدما في هذا الصدد

فقد وجدت ميرا بار ماثيو سجلا فريدا للمناخ العالمي في تلك الفترة موضوعا بين ثنايا كهف بالقرب من تل أبيب




فكري حسن أصر على أن كتابات المقبرة حقيقية




وتظهر تلك السجلات أن انخفاضا حادا في هطول الأمطار، بنسبة عشرين في المئة حدث في تلك الفترة وهو أضخم حدث مناخي خلال خمسة آلاف سنة. وقد حدث سنة ألفين ومئتين قبل الميلاد بالتحديد

واحتاج فكري حسن إلى إثبات آخر من حدث مناخي عالمي يكون على صلة بانهيار المملكة القديمة، إذ إن إسرائيل ومصر مختلفان مناخيا. وبالفعل حصل على الإثبات من مصدر غير متوقع

فقد بحث الجيولوجي جيرارد برنارد من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة عن أدلة مناخية في جبال جليد أيسلندا التي انصهرت أثناء انتقالها نحو الجنوب، مخلفة قشورا من رماد بركاني على قاع المحيط

بحيرة جافة

وكانت الفكرة الأساسية تتمثل في أن المسافة التي انتقلتها الجبال قبل ذوبانها تعطي مؤشرا عن برودة الجو وقتها

وكشفت آثار قاع المحيط عن حدوث نوبات متعاقبة منتظمة من البرد القارس في أوروبا كل ألف وخمسمئة عام، وتستمر لمدة مئتي عام. وإحدى تلك النوبات المسماة بالعصور الجليدية الصغرى حدث عام ألفين ومئتين قبل الميلاد

واهتم زميل آخر لجيرارد، بيتر ديمينوكال، بسجلات المناخ العالمي في الفترة ذاتها بالضبط

وشملت الدراسة السجلات الخاصة بكل شيء، من غبار طلع النبات إلى الرمل. وأظهرت تغيرا مناخيا حادا من إندونيسيا إلى البحر المتوسط، ومن جرينلاند إلى أمريكا الشمالية

وأكد العلماء كل ما اعتقده البروفيسور فكري حسن: تغير مناخي حاد سبب مأساة إنسانية واسعة النطاق قبل أربعة آلاف ومئتي عام، وهي مأساة نكتشفها الآن للمرة الأولى

وعوداً إلى مصر، أراد الباحث المصري أن يضع اللبنة الأخيرة متمثلة في دليل مباشر على التغير المناخي الشديد الذي أصاب النيل في تلك الفترة

وقد وجده الباحث حين اكتشف عن طريق الحفر في قاع بحيرة قارون التي يغذيها أحد روافد النيل أن البحيرة جفت تماما في تلك الفترة، وهي المرة الوحيدة في التاريخ التي جفت فيها تلك البحيرة

وأخيرا شعر فكري حسن أنه أثبت أن الكتابات الموجودة على مقبرة أنختيفي كانت حقيقية، وبالتالي فإن الطبيعة هي التي سببت المأساة

منقول عن الدكتور فكرى حسن